ماهيه المشكلة؟

هل هناك مشكلة حقيقية؟

نعم، هناك مشكلة كبيرة ويدفع ثمنها الأطفال والشباب. فيما يلي عدد من الدراسات، وكذلك تحليلا سريعا للمشكلة.

83 ٪ من حالات انتهاكات لحقوق الأطفال القانونية

في عام 2009، أجرى ِAnkestyrelsen أي مجلس الطعون في الدنمارك دراسة على المستوى الوطني حول اخذ مراكز الشؤون الاجتماعية للأطفال من ذويهم اهلهم ووضعهم خارج المنزل. تم في هذه الدراسة اختيار 11 مركز للشؤون الاجتماعية لإدراجهم في الدراسة. تشير الدراسة إلى أنه في 83 ٪ من قضايا ابعاد الأطفال من اهلهم، لم يتم فيه الامتثال للمتطلبات القانونية.

بعد 10 سنوات من الإصلاحات، لا تزال مراكز الشؤون الاجتماعية مقصره في حقوق الأطفال القانونية

في عام 2016، بحث Rigsrevisionen أي مركز المحاسبة الوطني كيف يتم توجيه جهود مراكز الشؤون الاجتماعية في الدنمارك نحو الأطفال المبعدون عن اسرهم منذ Anbringelsesreformen.

تبين من البحث ان مراكز الشؤون الاجتماعية لا تفي بالمتطلبات القانونية للحقوق الأطفال القانونية. مثل حق الطفل القانوني للمحادثة مع المشرف الأخصائي في مركز شؤن الأطفال الاجتماعية ( 48§ serviceloven).

وكذلك أيضا عدم انشاء دراسة تتعلق بالأطفال ومشاكلهم الاجتماعية والنفسية بما يعرف بقانون (50§ serviceloven).

بالإضافة الى انه لا يوجد خطط عمليه لكيفيه الاعتناء بالأطفال (140§ serviceloven).

أخطاء في جميع القضايا

أجرى مركز خدمة المواطن من مدينة كوبنهاغن دراسة استقصائية في عام 2017 حول قضايا الأطفال المبعدون. اتضح أن هناك أخطاء في جميع القضايا التي يتم فيها استبعاد الأطفال من اهليهم في مدينة كوبنهاغن.

هدر للثروة الاقتصادية

هناك العديد من التفسيرات حول سبب الأخطاء في قضايا وضع الأطفال خارج المنزل ٫فهناك العديد من التحديات القانونية٫ التنظيمية والاقتصادية في هذا المجال. وأبرزها هو وجود حواجز بين الأسرة ومراكز الشؤون الاجتماعية، نتيجة للاختلافات في الثقافة٫ العرف والعادات إضافة الى حاجز اللغة.

لقد كلفت قضايا الأطفال المبعدين من اهليهم المجتمع مبالغ طائلة. يتم إنفاق 40 مليار كرون دنماركي سنويًا على قضايا الأطفال في الدنمارك. هذا المبلغ تستخدمه مراكز الشؤون الاجتماعية للأسرة لتامين ولدعم العائلات الأكثر ضعفا، بما في ذلك الأطفال الضعفاء ولكن للأسف بلا فائدة.

الحواجز والتحديات

للأسف يتم إهدار الموارد في قضايا ابعاد الأطفال عن ذويهم بطريقه غير صحيحه، وهذا ادى الى إنشاء مجموعه من الحواجز في قضايا شؤون الاطفال بسبب عدم تحديد أساس المشكلة وسوء التصرف الحكيم في علاجها.

وتتمثل الحواجز والتحديات الخاصة في الاختلافات في الغه٫ العرف والثقافة، فضلاً عن مزيج من القضايا الاجتماعية والأسرية.

هذه العوامل تجعل من الصعب بشكل خاص رسم صورة دقيقة لاحتياجات الطفل. مما يصعب على المشرف الاجتماعي عمله واتخاذ الاقرارات الصائبة في القضايا الاجتماعية.

الحالات الأكثر تعقيدا

في القضايا التي يكون فيها التعقيد مرتفعًا مسبقًا، يتم إنشاء تحديات أكبر، بسبب عدم فهم العائلات للنظام والقانون الدنماركي.

مما يسبب نوعًا من العمل المضاد٫من قبل العائلات وسوء الفهم والنزاعات بين مراكز الشؤون الاجتماعية للأسرة والعائلات المتعددة الاعراق.

الطفل يأخذ على أكبر قدر من الضرر

لسوء الحظ، فإن نتيجة هذه الحواجز٫ الصعوبات والنزاعات تعرض الأطفال والشباب ذوي الأعراق المتعددة لخذلان من ذويهم من جه ولخذلان من مراكز الشؤون الاجتماعية للأسرة من جه اخرى.

نحن نعرف كيف نحل الشيفرة للحواجز والتحديات

Knæk Koden هي شركة استشارية مستقلة ، تأسست بهدف تذويب هذه الحواجز والتحديات بين العائلات المتعددة الأعراق ومراكز الشؤون الاجتماعية للأسرة في الدنمارك. حيث ينصب تركيزنا على القضايا الاجتماعية للأطفال والشباب ذوي الحاجات الخاصة ودون الحاجات الخاصة ايضا.

نحن ملتزمون بحل الشفرة

إنه واجب علينا أن نبذل كل جهودنا المهنية لإزالة العقبات والصعوبات التي ممكن ان تنشأ بينكم وبين مراكز الشؤون الاجتماعية للأسرة بسبب سوء التفاهم او عدم تفهمهم لاحتياجاتكم٫ خلفيتكم وللغمتكم الخ.

نحن نلزم أنفسنا بمساعدتكم لتفهم النظام الدنماركي الذي تعتمد عليه مراكز الشؤون الاجتماعية للأسرة كي تستطيعوا التعامل معهم في شؤن اطفالكم بطرق سهله٫ فعاله وقانونيه.

هذا يعني اننا سوف نحاول قدر استطاعتنا ان نحافظ أيضا على حقوق اطفالكم وخاصه اطفالكم ذوى الاحتياجات الخاصة. 

نحن نؤمن حقوق وفرص اطفالكم ونخلق الفرص لهم للعيش الكريم

هدفنا الرئيسي هو حماية حقوقهم، وكذلك فرص التنمية والتطور الذاتي لديهم، من خلال كسر الحاجزبينكم وبين مراكز الشؤون الاجتماعية للأسرة.

نقوم بذلك عن طريق إنشاء جسور بين الطرفين، من خلال معرفتنا للصعوبات الاجتماعية والثقافية والهيكلية. نحن نتحدث عددت لغات ولدينا نفس الخلفية الثقافية المتعددة الأعراق. علاوة على ذلك، لدينا كل من المعرفة العلمية ٫العملية والخبرة من خلال العمل في مراكز الشؤون الاجتماعية للأسرة لعدة سنوات، مما يعني أننا نعرف بالضبط مفاتيح الاختلافات والصعوبات بين العائلات ومراكز الشؤون الاجتماعية للأسرة.